
قرر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالاتفاق مع المجمع الفقهي الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي في دورته العاشرة المنعقدة بمكة المكرمة تقليص أجر من إجتهد و أصاب إلى أجر واحد.
يقول الشيخ « زايد معاك » : انها متطلبات المرحلة ، و الدين الحنيف دين يسر و ليس دين عسر ، لم يتبقى من الأجر الكثير و وجب علينا العدل صادق أغلب العلماء على الصيغة الحالية بإستثناء الوفد الإيراني الذي ناقش إمكانية الترفيع إلى أجر و نصف بالنسبة للشيعة ، و تم رفض المقترح و العثور على أعضاء الوفد، عضو عضو في ساعة متأخرة من الليل.
الحديث في صيغته السابقة لا يواكب حقيقة الميدان ، حسب وزير التجهيز التونسي الذي أضاف في هذا الجانب : » المقاولون للمقاولات أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ » وسط تصفيق حار من الحاضرين.
القينا السؤال الذي كاد يلقي بنفسه على سماحة الشيخ الخميسي : ومن إجتهد و لم يصب يا شيخ؟ كان الرد قاسياً : يمشي كان ين** مش ناقص ز***ا فاشل أخر.
و بذلك تكون الصيغة النهائية كالأتي : مَن اجتهد ولم يصب يمشي كان ي*** مش ناقص ز***ا فاشل أخر، ومَن اجتهد وأصاب فله أجر واحد.
لارباس