عرف الأسبوع الماضي حادثة هزت الرأي العام و اسالت الكثير من الحبر : نفخان كرارز الناشط الشاب وائل نوار من قبل قوات الأمن التونسي.
اردنا التعرف على تداعيات هذه الحادثة فتنقلنا إلى مقر وزارة الداخلية حيث استقبلنا إطار أمني سامي فضل عدم الكشف عن هويته :
« غياب نوفل الورتاني ومحمد العربي المازني من الشاشات التونسية، اجبرنا على أخذ المشعل. » مجهود يذكر فيشكر من طرف اطارات الداخلية الذين وفروا للاجئين السورين الأشقاء إمكانية المكوث تحت كرارز وائل نوار.
كما علمت صحيفتنا منذ قليل إعلان النازا عن إمكانية تواجد كميات كبيرة من غاز الهليوم بكرارز الناشط اليساري.
و قد أوفتنا الوزارة بمصدر تزويدها من هذا الغاز…رجاء بن سلامة ! و تتم العملية اثر كل تدخل تلفزي أو رديوفوني حيث تقوم الفرق المختصة بإستخراجه عبر تركيب قناة بين الحنجرة و فص الغدة الدرقية.
و يؤكد الباحثون في المجال أنه لا علاقة بين الهيليوم و الهذيان المتكرر للمثقفة رقم 1 في تونس.