احتل خبر اعتزال راشد الغنوشي للسياسة الصفحات الأولى للصحف كما تصدر جميع الصحف الاكترونية في نسبة الزيارة وهو أن باحثا في علم الجينات (الذي تحفظ على ذكر اسمه لحساسية الموقف) قام بدراسة التركيبة الجينية لراشد الغنوشي بعد ان تحصل على احدى الاسنان التي اقتلعها له طبيبه لتركيب طقم جديد (انظر الصورة ادناه) وتوصل إلى استنتاج أن الشيخ فانٍ وأنه سيموت « يوما ما » وبذلك سيعتزل آليا السياسة خلافا لما يشاع من قبل انصار حركة النهضة أن شيخهم لن يعتزل السياسة أبدا. وذلك دون أن يتمكن عالم الجينات من معرفة تفاصيل أكثر عن تاريخ الوفاة
كان هذا الخبر بمثابة الصاعقة في صفوف حركة النهضة حيث سجلت حالة من الهلع واستقالات بالجملة لشباب الحركة بمجرد تلقيهم الفاجعة التي لم تكن في الحسبان لاحساسهم بالخذلان تجاه شخص ظنوا أنه سيرافقهم إلى الأبد
لمزيد من الاستفسار، حاولنا الاتصال بالناطق الرسمي لحزب حركة النهضةزياد العذاري الذي وجدنا خطه مشغولا طوال اليوم، كذلك سمير ديلو. كما اعتذر الجميع عن الافادة لاسباب مجهولة والتي تؤكد ضمنيا من صحة الخبر المنشور
إلا أن صمت السيد الصحبي عتيڨ لم يدم طويلا إذ قام بتصريح لجريدة « الصدأ » الالكترونية يقول فيه: هذه استباحة شرعية لإرادة الله وكل من يستبيح ارادة الله سيستباح فيشوارع تونس
هذا وقد قررت حركة النهضة رفع شكوى بكل المتورطين في هذه القضية التي اعتبروها حسب بيان صادر لهم: « تحريضية » و أن الطبيب وزميله المتواطئ هدفهما بث الفتنة والاخلال بالأمن العام في البلاد