اعلن الناطق الرسمي باسم تنظيم مايسمى بالدولة ابو رحّال بن ابي عبد الرزاق الملقب بابي رعد استحالة مواصلة اعتبار تونس ارض عبورلما تعرضت اليه ”الجماعة“ من صعوبات في الشعانبي و عسرفي التجوال بين الحدود التونسية الجزائرية. و اكد ابو رعد وهو الملم بعلم المناخ و الرصد الجوي ان العبور بات امرا مستعصيا دون استعمال قوارب و اشرعة في ظل عدم توفر الامكانيات لمواجهة جيش البحرية بجبال سمامة و السلوم.
ولم يخف ابو رعد فرحته لوفاة شباب مراهقين في شبه جزيرة الوطن القبلي و ظفرهم بالحوريات داعيا للشباب التونسي بمزيد من الغرق و البتر و الاختناق و الحرق عسى ان يدخلوا الجنة بما فيه من فوائد للعباد و البلاد الا ما يخالف شرع الله مثل الانتحار و مشاهدة قناة التاسعة و حنبعل و لعبة الحوت الازرق.
و في تحيين للخبر بلغنا ان فرقاطة تابعة للبحرية التونسية تمكنت بفضل حنكة اسود الدفاع و معلومات استخبارية من الشقيقة الكبرى من التصدي لمجموعة من الأعاصير حاولت التسلل من الحدود الجزائريّة.